صفقة القرن وفق السلوك الإسرائيلي والأميركي والصمت العربي: تطبيع مقابل السراب
الأمان الفكري والثقافي

يستدلّ مما كشفته قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية منذ أيام، أن «صفقة القرن» التي بشّر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هي مجرد صيغة من صيغ التسوية الإقليمية التي روّج لها بشكل خاص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتن ياهو ووزيره أفيغدور ليبرمان. ووفقاً لخطة ترامب للتسوية، فإن الدول العربية هي الطرف الوحيد الذي تمّ تحديد الثمن الذي يدفعه سلفاً ضمن هذه التسوية، وهو التطبيع الكامل مع إسرائيل. ومن المفارقة أن الخطة لم تتطرق للثمن الذي يتوجب على إسرائيل، التي تحتل الأراضي الفلسطينية والعربية، دفعه بعد إنجاز «الصفقة».

التقارب التركي الإيراني يقلق الكيان الصهيوني
الأمان الدولي

تنظر إسرائيل بقلق شديد إلى مظاهر التقارب التركي الإيراني غير المسبوقة، التي عكسها توافق الطرفين على صياغة آليات مشتركة للتنسيق في سورية. وتخشى تل أبيب أن يفاقم التقارب التركي الإيراني بيئتها الاستراتيجية سوءاً، لا سيما أن هذا التطور جاء في أعقاب الحملة الدعائية التي تشنّها إسرائيل ضد التواجد الإيراني و«الشيعي» في سورية، التي يُتوقع أن تكون حاضرة في زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتن ياهو، يوم الأربعاء إلى روسيا للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

الشباب في الكيان الصهيوني من العلمانية إلى التديّن
الأمان الفكري والثقافي

تحرص الأحزاب الدينية اليهودية على توظيف ثقلها المتعاظم على دائرة صنع القرار في إسرائيل، في مراكمة أكبر قدر من التأثير على اتجاهات المجتمع الإسرائيلي. ولأنّ انضمام الأحزاب الدينية إلى الائتلاف الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتن ياهو هو الذي منح هذا الائتلاف الأغلبية المطلقة في البرلمان، فإنّ نتن ياهو ووزراء الليكود يحاولون استرضاء الأحزاب الدينية وعدم إغضاب

هل ستوقف «إسرائيل» غاراتها في سيناء؟
الأمان الإقليمي

لا خلاف في تل أبيب على تعاظم مستوى الدافعية لدى تنظيم «ولاية سيناء» بشكل غير مسبوق للمس بالأهداف الإسرائيلية، في أعقاب تواتر الشواهد والأدلة على الدور الكبير والحاسم للجيش الإسرائيلي في الحرب التي تشنها مصر على التنظيم. ومثلت الخطوة غير المسبوقة التي أقدمت عليها إسرائيل قبل أسبوع بإغلاق معبر «طابا» الحدودي عشية عيد «الفصح» اليهودي، ومنع السياح الإسرائيليين من دخول سيناء؛ ترجمة لمخاوف هذه النخب من ردود فعل محتملة للتنظيم على الشراكة بين نظام السيسي وحكومة تل أبيب. وقد برّر ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية القرار الدرامي بإغلاق المعبر بوجود معلومات استخبارية «دقيقة» حول عزم التنظيم على ضرب أهداف إسرائيلية.

فرص المواجهة مع الكيان الصهيوني تزداد بعد تقليص رواتب غزة
الأمان الإقليمي

من المتوقع أن يترتب على قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المفاجئ بتقليص رواتب موظفي السلطة ودوائرها في قطاع غزة بنسبة 30 في المائة، تداعيات بالغة التعقيد، لا تتعلق فقط بالأوضاع الفلسطينية الداخلية والعلاقة بين الضفة الغربية وغزة وتأثيرها على تعميق الانقسام بين حركتي «فتح» و«حماس»، بل من غير المستبعد أن تفضي هذه الخطوة إلى توفير بيئة مناسبة لاندلاع مواجهة عسكرية جديدة بين حركة «حماس» والاحتلال الإسرائيلي

التقارب «التكتيكي» بين «حماس» ومصر هل يزعج الكيان الصهيوني؟
الأمان الدولي

استبعدت مراكز التقدير الاستراتيجي في تل أبيب أن تفضي الاتصالات التي تجريها حركة «حماس» بنظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الهادفة للتوصل إلى تفاهمات بشأن تأمين الحدود المشتركة بين قطاع غزة وشمال سيناء، إلى إحداث تحول استراتيجي على طابع العلاقات بينهما. ونوّه «مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة»، الذي يعد أوثق مراكز البحث الإسرائيلية صلة بدوائر صنع القرار في تل أبيب، إلى أن الاستخبارات المصرية وضعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في صورة اتصالاتها بحركة «حماس»، وقدمت تقديراً حول دوافع «حماس» للتقارب مع مصر، زاعمة أن هذا التحول يعبّر عن «عدم رغبة الحركة في إنهاء الخلاف مع حركة فتح، وأنها معنية بعدم وضع

التقارب «التكتيكي» بين «حماس» ومصر هل يزعج الكيان الصهيوني؟
الأمان الدولي

استبعدت مراكز التقدير الاستراتيجي في تل أبيب أن تفضي الاتصالات التي تجريها حركة «حماس» بنظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الهادفة للتوصل إلى تفاهمات بشأن تأمين الحدود المشتركة بين قطاع غزة وشمال سيناء، إلى إحداث تحول استراتيجي على طابع العلاقات بينهما. ونوّه «مركز يروشليم لدراسة المجتمع والدولة»، الذي يعد أوثق مراكز البحث الإسرائيلية صلة بدوائر صنع القرار في تل أبيب، إلى أن الاستخبارات المصرية وضعت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في صورة اتصالاتها بحركة «حماس»، وقدمت تقديراً حول دوافع «حماس» للتقارب مع مصر، زاعمة أن هذا التحول يعبّر عن «عدم رغبة الحركة في إنهاء الخلاف مع حركة فتح، وأنها معنية بعدم وضع

الهدوء جنوبي سوريا.. فتش عن إسرائيل!
الأمان الإقليمي

يثير الهدوء النسبي التي تشهده المواجهة بين قوى المعارضة السورية ونظام بشار الأسد في جنوب سوريا الكثير من التساؤلات؛ فلأول وهلة تبدو حقائق الجغرافيا والوقائع الموضوعية وحسابات القوى الإقليمية العربية، لا سيما الأردن، عوامل يفترض أن تسهل وتحفز حسم المواجهة لصالح قوى المعارضة في المنطقة.

صفعات نتن ياهو وابتذال السيسي.. إزاء الملف الفلسطيني
الأمان الدولي

يدرك صناع القرار في تل أبيب طابع الأصداء التي يمكن أن يُحدثها قرار الرقابة العسكرية الإسرائيلية، الكشف عن شن طائرات بدون طيار تابعة لجيش الاحتلال مئات الغارات داخل سيناء ضد عناصر «ولاية سيناء»، بناءً على طلب زعيم الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي ومباركته